مفهوم التدريب الإدارى :
عندما يكون التدريب هو جهد تنظيمي مخطط يهدف لتسهيل إكتساب العاملين المهارات المرتبطة بالعمل و الحصول على المعارف التي تساعد على تحسين الأداء الفنى لهم .
ولما كان التغير المتسارع فى جميع مجالات الحياة هو السمة المميزة لعصرنا الحالى بل إن معدلات سرعة هذا التغير تكاد تصدم الكثيرين سواء على مستوى الأفراد أو المؤسسات .
وتعتبر مؤسسات التدريب فى أى مجتمع هى أولى من أى مؤسسات أخرى بالتغيير لمجارات طبيعة العصر والإستجابة للتحولات التى تكتسح مجالات الحياة المختلفة .
أهداف التدريب الإدارى :
- عقد دورات تأسيسية في مختلف المجالات الفنية
- التوسع فى البرامج التدريبية التى تصقل المهارات العملية لدى الفئات المستهدفة للتدريب الفنى من مهندسين و كيميائيين و فنيين وذلك بتفعيل التدريب فى قاعات التدريب بالمحطات و الفروع وتفعيل التدريب العملى بالمحطات والإهتمام بالإحتياجات التدريبية التى تستجد خلال تنفيذ الخطة التدريبية ومحاولة تحقيقها و كذلك الإهتمام بالتقييمات الخاصة بالتدريب ( قبل و أثناء وبعد ) التدريب وعمل تحليل لهذه التقييمات لمحاولة الوصول بالتدريب الفنى إلى درجة الكمال .
- عقد دورات متخصصة للمعدات والاجهزة والانظمة الجديدة
- توثيق العلاقات والتعاون مع الجهات المحلية والخارجيــة في مجال التدريب الفنى وتبـــــــادل الخبرات
مهام وإختصاصات التدريب الإدارى :
تطوير وتسليح موظفى الشركة ( مهندسين – فنيين – كيميائيين ) بالمعرفة والمهارات الفنية والتركيز على التدريب الذي يهتم بالنتائج ويتوافق مع احتياجات العمل اللازمة لنجاح الشركة في أداء خدمة متميزة لعملائها بشكل يقلل من الكلفة ويحقق رضا العميل ورضا موظفي الشركة
ومن التغييرات الكبيرة التى يتسم بها عالمنا المعاصر تلك الثورة التكنولوجية الهائلة ، والتقدم التقنى الهائل الذى نشهده على كل الأصعدة . وكان لابد على طرائق التدريب الفنى أن تستجيب لهذه الثورة التقنية من جهة أن تعكس برامجها ومقرراتها وأنشطتها العملية عناصر هذه التكنولوجيا وبالتالى تنقلها إلى ميادين العمل التقنى بالشركة لتعاصر إستخدامات التكنولوجيا الحديثة وبما يمكن مستخدميها من التكيف مع طبيعة العمل المكلفين به . وبالتالى فإن التدريب الفنى يجب أن يكون قادرا" على أن يستجيب لهذه التقنتيات الخاصة بتلك الثورة التكنولوجية فى تفعيل أنشطته وتسهيل وتحقيق أهدافه .
خطة التدريب الإدارى :
